هاهو الأمرُ انتهى ..

قالت ذات يوم
"كيف لي أن أنزع عيوني؟"
و ما زالت الرغبة قائمة.
 

* على الهامش
ليه ماينفعش نبقى زي الملايكة ، مايشوفناش إلا ناس معينين؟
اللي قلوبهم توافق قلوبنا أو يستاهلوا يشوفونا
و الباقي لأ ..
الباقي لأ ..

الخوفُ جبان

حين أخافُ 
أغدو
كالقُنفُذ
شائكة 
من كل الأنحاء

الخوف 
غولٌ متناثرٌ
بسهولة موسيقى
و بعنف حقيقة

الخوف صُداع
الوهم المرضي..
و المرضي الوهمي
و الاستعمار

الخوفُ
لأنه لا يفهم نفسه
كأبِ قاسٍ
لا همَّ له 
إلا القوة
يصرخُ فينا..

لكن إن سددت
في وجهه
 يدَك
و سألتَهُ
" من أين جِئت؟!"
و نظرت في عرض عينيه
دقيقتين
سيسقط ردائه المرُعب
 ليكشِفَ عن خيطِ دُخان.

الخوف جبان.

لا أعلم من المُذنِب

لا أعلم أهناك ذنبٌ .. أم لا ..

أنا أكبر .. 

و أنتِ تبتعدين..

تبدو الحياة غابّة تتوحش بالزمن

كلما مشيت اسودَّ الليل..

و أنت تبتعدين..

كأنني أتوحَّش أنا أيضا..

أو هكذا .. تقول عيناكِ..

و أنتِ تبتعدين

صارت المسافة شاسعة

و الغُربة.. جاثية

و الاستغرابُ واجب و روتين..

أرقب تفاصيلِك المحببة

و مُضيِّكِ نحو جسرِكِ..

و الغربان.. الآثمة

و لا أملِكَ إلا عينين..

 في وجهي..

لا يجيدان إلا التفرُّج و التحليل

خرساوتين.. لا تجيدان النداء..

أو .. نسيا اسمَكِ..

أو صرت صمَّاء..

لستُ أدري

كل ما أدريه 

أنني أسير

و أمسك عُمري 

و يُمسكني..

و نتشاجر أحيانا..

و نبكي 

و نضحك

و أنك تبتعدين..

و تبتعدين..

بلا نَجمة

اكتشفتُ اليومَ أني لا تليق بي النجوم 

إن أهديتني يوما نجمة ..

إن تقابلنا 

و أحببتني 

و أهديتني نجمة

إن تقابلنا 

و أحببتني 

لا تهديني نجمة 

احتضنني 

و ستدخل النجوم بين حضنينا.
19/6/2013